دمشق التي قاتلت
| |
ودمشق التي احترقت
| |
ثم عادت من النار ، لم تحترق
| |
كيف تحترق الأن في السلم ؟
| |
تفقدُ لون ظفائرها ؟!
| |
كيف يهجُرها " بردى "
| |
وينامُ على قبرها " قاسيون " ؟!
| |
" 2 "
| |
أيها القمر الذهبي - الذي كان -
| |
كيف ترى طفلة الشام
| |
يجلدها العابثون
| |
فلا تتحرك أشجارُك الشامخاتُ
| |
ولا حجر من " أميّة "
| |
يا سيد الأفق .. رُد
| |
ألا تستطيع ؟
| |
هل استعجمت في زمان الحروب الحروف ؟!
| |
" 3 "
| |
أيها المتعبون
| |
الطريق طويل ...
| |
وأعناقنا لا تهابُ المسير
| |
الخيول التي نمتطيها دماءُ قرانا
| |
وأحزان أجدادنا
| |
فاستريحوا
| |
لأن الخيول الجريحة
| |
ظامئة للمسير
أ.د / عبدالعزيز المقالح
|
الخميس، 26 يوليو 2012
على قبر دمشق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.