جَاءَتْ
بِوَجْـهٍ كَأَنَّ البَـدْرَ بَرْقَعَـهُ *** نُوراً عَلَى مَائِسٍ كالغُصْـنِ
مُعْتـدِلِ
إحْدى
يَدَيْها تُعاطينِـي مْشَعْشَعـةً *** كَخَدِّها عَصْفَرَتْهُ صبْغَـةُ الخَجَـلِ
ثُمَّ
اسْتَبَدَّتْ وقالَتْ وهْـيَ عالِمَـة بِمَا تَقُولُ *** وشَمْـسُ الرَّاحِ لَمْ
تَفِـلِ
لاَ
تَرْحَـــلَنَّ فَمَا أَبْقَيْـتَ مِنْ جَلَـدِي *** مَا أَستَطِيـعُ بِـهِ تَودِيـعَ
مُرْتَحِـلِ
وَلاَ مِنَ النَّومِ مَا أَلقَـى الخَيَـالَ بِـهِ *** وَلاَ مِنَ الدَّمْعِ مَا
أَبْكِـي عَلَى الطَّلَـلِ
يزيد بن معاوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.