الأحد، 1 يوليو 2012

جَاءَتْ




جَاءَتْ بِوَجْـهٍ كَأَنَّ البَـدْرَ بَرْقَعَـهُ *** نُوراً عَلَى مَائِسٍ كالغُصْـنِ مُعْتـدِلِ 

إحْدى يَدَيْها تُعاطينِـي مْشَعْشَعـةً *** كَخَدِّها عَصْفَرَتْهُ صبْغَـةُ الخَجَـلِ 

ثُمَّ اسْتَبَدَّتْ وقالَتْ وهْـيَ عالِمَـة بِمَا تَقُولُ *** وشَمْـسُ الرَّاحِ لَمْ تَفِـلِ 

لاَ تَرْحَـــلَنَّ فَمَا أَبْقَيْـتَ مِنْ جَلَـدِي *** مَا أَستَطِيـعُ بِـهِ تَودِيـعَ مُرْتَحِـلِ 

وَلاَ مِنَ النَّومِ مَا أَلقَـى الخَيَـالَ بِـهِ *** وَلاَ مِنَ الدَّمْعِ مَا أَبْكِـي عَلَى الطَّلَـلِ




يزيد بن معاوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.