السبت، 14 يوليو 2012

مُنتهى أملي


أهلاً وسهلاً بِكم يا جيرةَ الحلِلِ
ومرحباً بهداةُ العيسِ والكللِ
كُنا نؤمّلُ بأن نُحضَى بقربكمُ
والأن والله هذا مُنتهى أملي
لو أن رِوحيَّ في كفي وجدتوا بها
على البشيرِ بكم  يامرهم العلِلِ
ما إِن وافيت ببعض من حقوقكمُ
و كنت من عدمِ الأنصافِ في خجلِ
لا أوحشَ الله ممن لستُ أذكرهمْ
إلا وصِرتُ كمثلِ الشاربِ الثملِ
يا سادةً صيروني في محبتهِم
أهيمُ وجداً ولا أصغي إلى العذلي
أُساآئلُ الريحَ عنهم كلما عبرتْ
وأسئل الركبَ هل مروا على الأبلِ
أودُ لو زارني في النومِ طيفهمُ
 كي أستريحُ من الأوصابِ والأجلِ
فهم حياتي وهم سمعي وهم بصري
وهم مرادي من قبلِ إنقضاء أجلي
ما فارقتْ مسمعي أخبارهم ابداً
فالقلبُ من نأيهم في غايةِ الشُغلِ
كم ليلةٍ بتُ في شوقاٍ وولهاٍ
اشاغلُ القلبَ بالغزلانِ والغزلِ
فقلتُ ويحكَ كم هذا تعللني
دعني فحبهمُ حظي من العملِ
هيهآت أين فراغي عن محبتِهم
لعشتُ إن حدثتني النفسُ بالميلِ
 هم حملوني غراماً كاد أيسره
يفني حياتي وقلت في الهوى حيلي
استودع الله احباباً علِــقتُ بِهم
وصِرتُ أهواهمُ في الأعصُرِ الأولي
محبةً قدْ سرت بكلِ جريحةٍ مني
فما لي عنهم قطِ من بدلِ
أود لو زارني في النوم طيفهمُ
كي استريحَ من الأوصابِ والوجلي
   




هناك تعليق واحد:

  1. إن جبرتم كسر قلبي أنتم أهل الزمام
    أو هجرتم يا حبايب فعلى الدنيا السلام

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.