الاثنين، 1 أبريل 2013

من أقوال الباهوت الأسطوري أحمد ابن علوان



تَمادى الشاهدان بنور عقلي

فذا يُحيي، وذاك يريد قتلــي

فوافقتُ المُشير إلى التَّجلـي

وخالفتُ المشير إلى الَّتخلـي

ولو أني نطقتُ على فــنائي

لقُلـت مقالـة الحـلاج قبلـــي

ولكن شـدَّ مـن أهــواه أزري

وقوَّى همتي وأجَـدَّ عقلـــي

فبعضي من فنون الحب فـانٍ

وبعضي بين إخواني وأهلــي

فــلا أدري أللإخـوان أبقــــى

أم الأهــليـن أم لله أم لـــــــي

ولــي وجـهـان مكـــنونٌ وبـادٍ

ولــي علْـمان جــزئـيٌّ وكُلـــي



القطب الرباني الشيخ/ أحمد ابن علوان