السبت، 8 فبراير 2014

أنا من تعز



أنا من تعز
مدينةُ من لا مدينةَ له
قبيلةُ من لا قبيلةَ له
فراشٌ وثيرٌ لمن لفظتهُ المضاجعُ
عرشٌ لمن يشتهي “الديْوَلَة ”
مشاعٌ لكلِّ النبيِّينَ والأدعياء
ويثربُ كلَّ الرسالاتِ
من “كارلْ ماركس” إلى “مقْوَلة ”!
* * *
أنا من تعِز
هجينةُ شطرينْ
ليستَ شماليةً في حِسابِ النفوذِ
وليستْ جنوبيَّةً في حسابِ النفورْ
وليستْ وَسَطْ
تعزُّ فقط
نسيجٌ على حائكيهِ اختَلَط
* * *
أنا من تعِز
أبي ضابطٌ في سلاحِ المشاةْ
تَقَاعدَ قبلَ الأوانِ برتبةِ “صولٍ” وساق
يرتدي البزَّة العسكريةَ كلَّ صباحٍ
ويرتادُ ركناً قصيَّاً بمقهى الرفاقْ
قبلَ عامٍ أفقنا على نعشِ أصغرِ إخوتنا
قادماً من محارقِ صعدَةَ
لكنْ أبي ما أفاقْ
* * *
أنا من تعِز
رجالِ المظلاتِ والصاعِقةْ
موافي الرشوشْ، بناتِ الجَبَل
وكانَت تُكنَّى زمان الحصارِ
بأمِّ البَطَل !
وبعدَ الحصارِ
بنت “عبدهُ رَبَل ”


الاثنين، 3 فبراير 2014

من أشعار الشيخ أحمد ابن علوان




يا صحيح الفؤاد قلبي جريح

 وبسيف الهوى قتيل ذبيح

شهد الحُسن والجمال فأضحى

كقضيب الآرك تثنيه ريحي

تثنى ومن رآه تثنىّ

وحميم الأليم لا يستريح

مزج الخمر بالضنى فاحتساها

وسقاها المحب فهو يصيح



القطب الصوفي/أحمد ابن علوان