القدس يبكي صفاها يالها تعزُ
وأنا الحبيب الذي أغرى به الأهَلُ
وأنا الحبيب الذي أغرى به الأهَلُ
بحثت عنك في وجه أقبِّلــــهُ
فعادت لنا في أحزانها القبـــــلُ
ساءلتُ عنك كرَاسٍ كنت أبغضها
فصار حبيبــاً لي شكلُها الهَزِلُ
لما جلستِ عليها صار يعشقها
قلبي الرقيق ويخشى طيفك المللُ
الحـب يلـثم فـي أعتـابك الأثـرا
ويكسرُ الهدبَ في دمعه البلـــلُ
هــلا ذكــرت حبـيباً راح يـؤنـسهُ
في وحشة الليل ذئب صوته الوجلُ
قد شفَّ بالروح حتى لو نظرتِ له
نـظرتِ بـه مـزن غيـماءَ تـهتـملُ
لا تنكري العذل ممن بات يدهشه
قلــب سجــومٌ يحــلو إذا عــذلوا
هـدهدت بالذكرى أحلاماً تؤرقه
فـانهد يغـفو مـن إِعـيائهِ الأمـلُ
لــو كــنت أعـلم أن البـين يـقتـلهُ
قاتلت والله عنك البين لــو يصــلُ
شجاع القطابري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.