الاثنين، 26 ديسمبر 2011

تحت أنقاض المدينه



تحتَ أنقاض المديِنه..

يرقدُ الموتُ ثقيلاً..

عارياً من أيِ معنى..

تحتَ أنقاضِ المديِنه..

نعبرُالأيام لكن..

تأسن الأزمانُ فينا..

***

قال شابٌ..

يحضنُ الأفقُ البعيدْ..

أفعلُ الحبَّ مراراً..

كل يومٍ..

كي أموتْ..

قال راهبْ..

مومسٌ فسقت هنا..

ردَّ صوت راح ينأى راقياً

كي نغني للسماء..

قال كفُّ يلثمُ نهدَ الأرض..

مابقى يكفي لنبقى..

ليس يطوينا السكوتْ

يدمي السكونُ على مرافئ حلمنا

فالحلم ينزفُ كل يوم مرتين

دَمنا النشيدْ

***

تحتَ أنقاض المديِنه

فوق أكوامِ المحاجرْ..

فوقَ أشلاء الزمانْ

كان للطيف ارتعاشٌ

إن للحلمَ مكانْ


شجاع القطابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.