السبت، 24 ديسمبر 2011

الكلاب تنبح و القافلة تسير

الكلاب تنبح و القافلة تسير, مثلاُ يُضرب ويقاس , مثل ينطبق تمام على ما يجري اليوم , فما أن يخرج الشباب اليوم حتى يلاقيهم الكلاب ليس بالنباح فقط ولكن بالبنادق و الرصاص ,فكلاب اليوم ترتدي البزات العسكريه و تحمل النياشين على صدورها ويمكنها استخدام الأسلحه الروسيه منها والأمريكيه.
نشعر اليوم بالمراره عندما نرى صور الشهداء (القتلى) اليوم (24 ديسمبر ) وقد كُتبت على جثامينهم " مجهول" فلا أحد يعرفهم, وفي تلك اللحظات نقاشاُ حاد يحتدم بين اوساط الناس على ما أن يُسموا المقتول شهيداً ام يُسموا المقتول قتيلاً,فالفرقُ ياساده كبير إن كنتم تعلمون.
ستظل كلابْ الباطل كلاباً حتى لو طال نباحها وتنوع وتجمل سواء اثناء المسير او بعد أن تمضي المسيره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.