شُكراً على البِرِّ و الإحسانْ
و الحُبِّ ذِيْ القَصْفِ و النِّيرانْ
شُكراُ على المَنِّ و السَّلوى
شُكراً على العَطفِ و التَّحنانْ
شُكراً على كُلِّ مِليارٍ
شُكراً على النَّفطِ بالأطنانْ
شُكراً جَزيلاً و لا نَقْوَى
إلاَّ على الشُّكرِ و العِرْفانْ
**********
هذي مَلايِينُكُم خُضْراً
تَهْمِي على الزُّمْرَةِ الحُمرانْ
هذي كراماتُكُم غَطَّت
مَنْ شَذَّ عَن شَعبِهِ أو خانْ
مِن مَالِكُمْ كَم بَكَى شَعْبٌ
و استَعْمَرَت أَهْلَهَا الأوطانْ
مِن مالِكُم أَظلَمَت (صَنْعَا)
مِن مَالِكُمْ دُمِّرَت (مَرَّانْ)
مِن مَالِكُم (أبْيَنُ) الثَّكْلَى
أطلالُها تَنْدُبُ السُّكَّانْ
مِن مالِكُم أُجهِضَت غَدْراً
في مَهْدِها (ثورةُ الشّبّانْ)
**********
عُذْراً _ و مِن مالِكُم ضاعَت
مِن أُمِّها , و اختَفَت (نَجرانْ)
عُذراً لِعُذري .. و لا أهذِي
إنْ قُلتُها بالفَمِ المَلآنْ
لَن يَسقُطَ الحَقُّ يا أَهلِي
إنْ بـِـيعَ بالزُّورِ و البُهتانْ
مَن باعَكُم أرضَنا أوْلَى
أنْ يَجعَلَ البَيْعَ في (سَنحانْ)
**********
يا سادَةَ النَّفطِ و التَّقوى
في (مَكَّةَ الغَيبِ) أو (طَهرانْ)
ماذا تُريدُونَ مِن شَعبٍ
باضَت على صَدرِهِ الأحزانْ ؟
أذْنابُكُم فيهِ ما أبقَت
مِن جَنَّتَيهِ سِوى الفئرانْ
يَكفِيهِ يَكفِيهِ ما يَلقى
مِن سَطوَةِ العَيشِ و الحِرمانْ
يكفيهِ يَكفيهِ ما عانى
مِنكُم و مِن (خَبْطَةِالجِدعانْ)
يَكفِيهِ إنْ نامَ مَكظُوماً
و الماءُ في حَلقِهِ ظمآنْ
يا سادَةَ النفطِ و البَلوى
يا مَعشَرَ الأهلِ و الخِلاَّن
هَل لَن تَعِيشُوا سَلاطيناً
إلاَّ على شَعبِنا إنْ هانْ؟
يا سادَةَ الكِبرِ .. لا تَنسَوا
فالكِبرُ مَن شَيطَنَ الشَّيطانْ
و الحُبِّ ذِيْ القَصْفِ و النِّيرانْ
شُكراُ على المَنِّ و السَّلوى
شُكراً على العَطفِ و التَّحنانْ
شُكراً على كُلِّ مِليارٍ
شُكراً على النَّفطِ بالأطنانْ
شُكراً جَزيلاً و لا نَقْوَى
إلاَّ على الشُّكرِ و العِرْفانْ
**********
هذي مَلايِينُكُم خُضْراً
تَهْمِي على الزُّمْرَةِ الحُمرانْ
هذي كراماتُكُم غَطَّت
مَنْ شَذَّ عَن شَعبِهِ أو خانْ
مِن مَالِكُمْ كَم بَكَى شَعْبٌ
و استَعْمَرَت أَهْلَهَا الأوطانْ
مِن مالِكُم أَظلَمَت (صَنْعَا)
مِن مَالِكُمْ دُمِّرَت (مَرَّانْ)
مِن مَالِكُم (أبْيَنُ) الثَّكْلَى
أطلالُها تَنْدُبُ السُّكَّانْ
مِن مالِكُم أُجهِضَت غَدْراً
في مَهْدِها (ثورةُ الشّبّانْ)
**********
عُذْراً _ و مِن مالِكُم ضاعَت
مِن أُمِّها , و اختَفَت (نَجرانْ)
عُذراً لِعُذري .. و لا أهذِي
إنْ قُلتُها بالفَمِ المَلآنْ
لَن يَسقُطَ الحَقُّ يا أَهلِي
إنْ بـِـيعَ بالزُّورِ و البُهتانْ
مَن باعَكُم أرضَنا أوْلَى
أنْ يَجعَلَ البَيْعَ في (سَنحانْ)
**********
يا سادَةَ النَّفطِ و التَّقوى
في (مَكَّةَ الغَيبِ) أو (طَهرانْ)
ماذا تُريدُونَ مِن شَعبٍ
باضَت على صَدرِهِ الأحزانْ ؟
أذْنابُكُم فيهِ ما أبقَت
مِن جَنَّتَيهِ سِوى الفئرانْ
يَكفِيهِ يَكفِيهِ ما يَلقى
مِن سَطوَةِ العَيشِ و الحِرمانْ
يكفيهِ يَكفيهِ ما عانى
مِنكُم و مِن (خَبْطَةِالجِدعانْ)
يَكفِيهِ إنْ نامَ مَكظُوماً
و الماءُ في حَلقِهِ ظمآنْ
يا سادَةَ النفطِ و البَلوى
يا مَعشَرَ الأهلِ و الخِلاَّن
هَل لَن تَعِيشُوا سَلاطيناً
إلاَّ على شَعبِنا إنْ هانْ؟
يا سادَةَ الكِبرِ .. لا تَنسَوا
فالكِبرُ مَن شَيطَنَ الشَّيطانْ
الشاعر/ يحيى الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.