جازَيتَني عَن تَمادي الوَصلِ هِجرانا |
وَعَن تَمادي الأَسى وَالشَوقِ سُلوانا |
بِاللَهِ هَل كانَ قَتلي في الهَوى خَطَأً |
أَم جِئتَهُ عامِداً ظُلماً وَعُدوانا |
عَهدي كَعَهدِكَ ما الدُنيا تُغَيِّرُهُ |
وَإِن تَغَيَّرَ مِنكَ العَهدُ أَلوانا |
ما صَحَّ وُدِّيَ إِلّا اعتَلَّ وُدُّكَ لي |
وَلا أَطَعتُكَ إِلّا زِدتَ عِصيانا |
يا أَليَنَ الناسِ أَعطافاً وَأَفتَنَهُم |
لَحظاً وَأَعطَرَ أَنفاساً وَأَردانا |
حَسُنتَ خَلقاً فَأَحسِن لا تَسُؤ خُلُقاً |
ما خَيرُ ذي الحُسنِ إِن لَم يولِ إِحسانا الشاعر/ ابن زيدون |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.