نزف الروح
لم يَجـــئْ بَعدُ مَـــوطني كــــي يَرُوحا
أنتِ مَن جــــاءَ و اختفــى كي أنُـــوحا
.
أنتِ مَــــــــن ذُقــــتُ أمنَـــهُ فـي بلادٍ
لم تَطِب لــي.. و لا استَطَعتُ النُّزُوحا
.
أنتِ مَـن كُـنتِ جنَّةً
مِن يَقــينٍ
أنتِ مَن جــــاءَ و اختفــى كي أنُـــوحا
.
أنتِ مَــــــــن ذُقــــتُ أمنَـــهُ فـي بلادٍ
لم تَطِب لــي.. و لا استَطَعتُ النُّزُوحا
.
أنتِ مَـن كُـنتِ جنَّةً
مِن يَقــينٍ
إنْ تَغَـــرَّبْتُ
أو فَقَــدتُ الطُّمُــوحا
.
بَـــوحُ عَينَيــكِ إن جَفَا
أو تَنَــاءَى
أو فَقَــدتُ الطُّمُــوحا
.
بَـــوحُ عَينَيــكِ إن جَفَا
أو تَنَــاءَى
كَيفَ لِلصَّمـتِ بَعدَهُ
أن يَبُــــوحا!
.
صِرتُ _مُذ غِبتِ_ شاعرًا
غيرَ أَنِي
أن يَبُــــوحا!
.
صِرتُ _مُذ غِبتِ_ شاعرًا
غيرَ أَنِي
أنزِفُ الرُّوحَ صــامِتًا
لا الجُـــرُوحا
.
كُلُّ حَـــرفٍ
كَتَبتُهُ عَنـــــكِ
أضحَى
لا الجُـــرُوحا
.
كُلُّ حَـــرفٍ
كَتَبتُهُ عَنـــــكِ
أضحَى
حَقـلَ وَردٍ
يُرِيدُنِي أنْ أَفُوحا!
.
لا تَقولِي “نَسِيتُهُ”
كيف يَنسَى
يُرِيدُنِي أنْ أَفُوحا!
.
لا تَقولِي “نَسِيتُهُ”
كيف يَنسَى
قَدُّكِ الرُّمحُ
زادَهُ
و الجُمُوحا!
.
كيف تَنسى يَدَاكِ
مَن كان يُلقِي
زادَهُ
و الجُمُوحا!
.
كيف تَنسى يَدَاكِ
مَن كان يُلقِي
فِي نَدَاها غُمُوضَهُ
و الوُضوحا!
.
كُنتِ بَحري..
و ها أنا اليَومَ وَحدِي
و الوُضوحا!
.
كُنتِ بَحري..
و ها أنا اليَومَ وَحدِي
أَدفَعُ البَحرَ
قائلًا: لَستُ نُوحا
.
كَيفَ يُوحى إلَيَّ
إنْ لَم تَكُوني
قائلًا: لَستُ نُوحا
.
كَيفَ يُوحى إلَيَّ
إنْ لَم تَكُوني
أنتِ شِعرِي
و كاتِبي!
كَيفَ يُوحَى؟!
.
غِبتِ عَنِّي
و غِبتُ عَن كُلِّ شَيءٍ
و كاتِبي!
كَيفَ يُوحَى؟!
.
غِبتِ عَنِّي
و غِبتُ عَن كُلِّ شَيءٍ
أينَ ألقَاكِ؟
كَي أرَى
أو أَلُوحا
.
مِن تَنَائِيكِ
صارَتِ الرُّوحُ جُرحًا
كَي أرَى
أو أَلُوحا
.
مِن تَنَائِيكِ
صارَتِ الرُّوحُ جُرحًا
يَرتَدِينِي..
و أَصبَحَ الجُرحُ رُوحا
و أَصبَحَ الجُرحُ رُوحا
ألشاعر / يحيى الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.