السبت، 2 مارس 2013

مُستَوطَنات الشوق



مُسْتَوطَنَاتُ الشّوقْ فِي فُؤَادِي

طِلِعْ بِهَا زَهْرُ الهَوَى وسَنّْبَلْ

وسُنْبُلاتِي مَا رَأَتْ حَصَادِي

مَكَانَهَا تَحْتَ الظِّلالْ تِطْولْ

وِنْ شُفْتْ عَنْهَا الظِّلّْ رَاح غَادِي

أَتَى لَهَا غَيْمْ السَّمَا وظَلَّلْ

وأَمْشِي وُحُبِّي لِلْجَمَالِ زَادِي

مَارَاحْ مِنْ رُوْحِي ولاتِرَحَّلْ

كَمْ قَلْبْ قَدْ أَلقَى بِماَ تِحَمَّلْ

ومَاشِبِعْ قَلْبِي ولامَلْ

إِذَا اسْتَضَافَتْهُ البُدُوْر بَسْمَلْ

وإنْ رَأى ضَوْءَ الَجَمَالْ هََّللْ

وإنْ دَعَى دَاعِي الهَوى تِشَلْشَلْ

كَأَنَّمَا هِلالَ عِيْدْ قَدْ هَلْ

كَلَوْ سِمِعْ دَعْوى نَبي مُرْسَلْ

مِنَ السَّمَا إِلى الهُدَى يُنَادِي

ياحُبْ يامَنْ نِمْتْ فِي سُهَادي

مَحْلا الهَوى تَحْتَ الصُّدُورْ يُحْمَلْ

كَفَي رَشَاشْ الغَيْثْ يا غَوَادي

رُوْحِي بِأَضْواءَ الجَمَالْ تُغْسَلْ

وإِنْ ظِمِي قَلْبِي وهَامْ صَادي

فِي أَضْلُعِي لاقَى الَمِلْيْحْ وَابْتَل

كَأَنَّمَا قَدْ زَارْ كُلْ وَادي

وِالْتَفْ فِي ثَوْبَ الغَمَامْ وَالطَّلْ

تَقُولْ َنَفْسِي والشّجُوْن تَسْأَلْ

مَاكَانْ ضَرّ الخِلْ لَوْ تِجَمَّْلْ؟

وأَعْطَىْ مُنَىْ قَلْبِي بِقَدْرْ مَاشَلْ

مَاهُوْشْ مَلِيْحْ لَكْ يَا حَبِيْبْ تِبْخَلْ

زَكِّي جَمَالَكْ بِالعَطَا ولو قَلْ

أَو رُوْحْ مِنْ رُوْحِي وِشُدّْ وِإرْحَلْ

و رِدْ فِي عَيْنِي هَنَا رُقَاِدي

ألأستاذ/ عبدالله عبد الوهاب نعمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.