ولما جعلت الشعر رمحي ونبلتي
وأسقيت زهر الروح من غيم مقلتي
واّخيت بين الشعر والصدق وأحتوى
على نغمات الحب سطري وجملتي
فكانت بيوت الشعر مأواي والمدى
عصافير ضوء بددت ليل غفلتي
وكانت تفاعيل الخليل زوارقي
فأبحرت والأنغام زادي وحلتي
هو الشعر كوني والقصيدة عالمي
وأفلاك أقماري ونهجي وملتي
فأن هجمت ضدي الجراد ... لأنني
حقول جعلت الشعر زرعي وغلتي
وان بلغوا بي لا أبالي لأنهم
لهم دولة الأحقاد، والشعر دولتي
الرئيس اليمني الأسبق / عبدالفتاح إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.