يا آخر الخلق إبداعا وإنسانا
وآخرالشعر إصرارا وإيمانا
وآخر الألق الوضاء في وطن
وهبته العمر مسكوناوهيمانا
أينعتَ متسع الآفاق ممتشقا
مخاطر الحرف مكدودا ونشوانا
أذبتَ روحكفي الأرواح واتسعت
فيك النهارات ياقوتا ومرجانا
أرويت كل جفاف العمر منسحب
تخاطفت من عيون الشعر أمزانا
وكنت كالغيث يحيينا إذا ضمرت
فيناالعطاءات إحجاما وخذلانا
وكالكرامات إن شاخت عزائمنا
تعيد كل شيوخ العزمفتيانا
أيقظت شعبك من جهل توارثه
عبر الخرافات أزمانا وأزمانا
حلمت،أهديتنا الأحلام مبتهجا
بموكب العرس مفتونا وفتانا
وغادرت من ربى أعراسناقيم
كانت تضيف إلى الأوثان أوثانا
"أيامك الخضر" أرست في شواطئنا
وعمَّرتفي مناحي الحلم أوطانا
لكنه الجهل يأتينا على صور
تزيدنا من عمى الألوانألوانا
وكنت أنت الذي تقوى على هوس
أذاقنا من نجيع القهر أطنانا
قاومت كلصنوف الجهل مكتسحا
معالم البغي أحجارا وأركانا
"ورحت من سفر مضن إلىسفر"
تصارع الظلم أتباعا وسلطانا
يا سيّد الشعر ضاق الحزن في قلمي
وسطرتدمعة الأحزان أحزانا
لكنها لن تفي في عشق قمتنا
ولن تغطي خطوط الدمعشكوانا
إنّا نمر بدهر كنت أنت لنا
فيه الأسية نبراسا وعنوانا
وكنت كلعطاء الله في زمن
يكنُّ للحرف أحقادا وعدوانا
الله أكبر لن تغفومراجعنا
بعد الوادع لمن نهوى ويهوانا
العشق بعد غياب العشق مهزلة
والشعربعد غياب الشعر بهتانا
عمَّ الأسى ساحة الأشجان وانفجرت
كوامن الحزن بركاناوبركانا
يأتي على أخضر الآمال محترقا
ويجرف الروح أزهارا وأغصانا
يا سيّدالشعر لا تأس على وطن
ودَّعته بعد أن شيَّدت بنيانا
صنعت فيه مقاما كنت أنتله
تاج الشموخ الذي لولاك ما كانا
وكنت للعاشقين الحرف مئذنة
وللصلاةتلاوات وقرآنا
لولاك ما عرف الأطفال شعلتنا
ولا رأى جيلنا أزهار نيسانا
لاتكترثْ بأسانا أو فجيعتنا
فبعدك الحزن يؤوينا ويغشانا
حياتنا لا تساوي قيدأنملة
بفقد من كان نحياه ويحيانا
نأبى الحياة بدار ليس فيه لنا
دار ولاداخل القيعان قيعانا
تركتنا بين أيدي الجاثمين على
صدر الحقيقة بهتاناوطغيانا
إما مضينا على نهج بدأت به
أو نحضن الموت إجلالا وعرفانا
لاتكترثْ! حرفك الوضاء هاجسنا
حتى يعود إلى الإنسان أنسانا
وآخر الألق الوضاء في وطن
وهبته العمر مسكوناوهيمانا
أينعتَ متسع الآفاق ممتشقا
مخاطر الحرف مكدودا ونشوانا
أذبتَ روحكفي الأرواح واتسعت
فيك النهارات ياقوتا ومرجانا
أرويت كل جفاف العمر منسحب
تخاطفت من عيون الشعر أمزانا
وكنت كالغيث يحيينا إذا ضمرت
فيناالعطاءات إحجاما وخذلانا
وكالكرامات إن شاخت عزائمنا
تعيد كل شيوخ العزمفتيانا
أيقظت شعبك من جهل توارثه
عبر الخرافات أزمانا وأزمانا
حلمت،أهديتنا الأحلام مبتهجا
بموكب العرس مفتونا وفتانا
وغادرت من ربى أعراسناقيم
كانت تضيف إلى الأوثان أوثانا
"أيامك الخضر" أرست في شواطئنا
وعمَّرتفي مناحي الحلم أوطانا
لكنه الجهل يأتينا على صور
تزيدنا من عمى الألوانألوانا
وكنت أنت الذي تقوى على هوس
أذاقنا من نجيع القهر أطنانا
قاومت كلصنوف الجهل مكتسحا
معالم البغي أحجارا وأركانا
"ورحت من سفر مضن إلىسفر"
تصارع الظلم أتباعا وسلطانا
يا سيّد الشعر ضاق الحزن في قلمي
وسطرتدمعة الأحزان أحزانا
لكنها لن تفي في عشق قمتنا
ولن تغطي خطوط الدمعشكوانا
إنّا نمر بدهر كنت أنت لنا
فيه الأسية نبراسا وعنوانا
وكنت كلعطاء الله في زمن
يكنُّ للحرف أحقادا وعدوانا
الله أكبر لن تغفومراجعنا
بعد الوادع لمن نهوى ويهوانا
العشق بعد غياب العشق مهزلة
والشعربعد غياب الشعر بهتانا
عمَّ الأسى ساحة الأشجان وانفجرت
كوامن الحزن بركاناوبركانا
يأتي على أخضر الآمال محترقا
ويجرف الروح أزهارا وأغصانا
يا سيّدالشعر لا تأس على وطن
ودَّعته بعد أن شيَّدت بنيانا
صنعت فيه مقاما كنت أنتله
تاج الشموخ الذي لولاك ما كانا
وكنت للعاشقين الحرف مئذنة
وللصلاةتلاوات وقرآنا
لولاك ما عرف الأطفال شعلتنا
ولا رأى جيلنا أزهار نيسانا
لاتكترثْ بأسانا أو فجيعتنا
فبعدك الحزن يؤوينا ويغشانا
حياتنا لا تساوي قيدأنملة
بفقد من كان نحياه ويحيانا
نأبى الحياة بدار ليس فيه لنا
دار ولاداخل القيعان قيعانا
تركتنا بين أيدي الجاثمين على
صدر الحقيقة بهتاناوطغيانا
إما مضينا على نهج بدأت به
أو نحضن الموت إجلالا وعرفانا
لاتكترثْ! حرفك الوضاء هاجسنا
حتى يعود إلى الإنسان أنسانا
الشاعرالدكتور / سلطان الصريمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.